ضربتُ في طفولتي
أخي لأجل ِ لعبةِ..
صفعْتُه براحتي
ولم تصبْه قبضتي..
وقد بكى وسبّني
فزادَ ذاكَ ثورتي..
وكدْتُ أن أسبّه
لولا ظهورُ جدّتي..
قالت لنا ووجهها
يشعّ بالمحبّةِ..
أباكما ربّاكما
على عهود ألفةِ..
ومالَ مهما ملتُما
عليكما بالرحمةِ..
وكم دعا لربّه
لتنعما بالصحّة..
فهل تجازيانه؟
بالسبّ والشتيمةِ..
وهل تكافئانهِ
بمثل هذي الخيبةِ..
تصالحا وسامحا
وسارعا بالتوبةِ..
وبعدما توقفتْ
سالت سريعاً دمعتي..
وقلت: عذراً يا أخي
اغفرْ عظيمَ زلّتي..
وفاضَ أيضاً دمعه
ثمّ انبرى بضحكةِ..
وشاهدتْ عناقنا
طيورُه وقطّتي..
فلم تعدْ خائفةً
واستسلمت لغفوةِ..
شعر:عبدالحكيم ياسين
أخي لأجل ِ لعبةِ..
صفعْتُه براحتي
ولم تصبْه قبضتي..
وقد بكى وسبّني
فزادَ ذاكَ ثورتي..
وكدْتُ أن أسبّه
لولا ظهورُ جدّتي..
قالت لنا ووجهها
يشعّ بالمحبّةِ..
أباكما ربّاكما
على عهود ألفةِ..
ومالَ مهما ملتُما
عليكما بالرحمةِ..
وكم دعا لربّه
لتنعما بالصحّة..
فهل تجازيانه؟
بالسبّ والشتيمةِ..
وهل تكافئانهِ
بمثل هذي الخيبةِ..
تصالحا وسامحا
وسارعا بالتوبةِ..
وبعدما توقفتْ
سالت سريعاً دمعتي..
وقلت: عذراً يا أخي
اغفرْ عظيمَ زلّتي..
وفاضَ أيضاً دمعه
ثمّ انبرى بضحكةِ..
وشاهدتْ عناقنا
طيورُه وقطّتي..
فلم تعدْ خائفةً
واستسلمت لغفوةِ..
شعر:عبدالحكيم ياسين