كانت لي مدونة على النت عام 2007
على موقع مكتوب ومنها هذه الصورة
:النص عبارة عن قصة بعنوان الحافلة نشرت في معظم المنتديات الأدبية....
-الحافلة-
في الصحراء الموحشة ووسط الحرّ اللاهب تعطّلت الحافلة..
لا أمل بنجدة سريعة..فقط شاب هزيل خجول تقدّم من السائق
وقال بتهذيب شديد: هل تسمح لي بإلقاء نظرة على المحرّك فأنا ميكانيكي...
نظر السائق إلى الركّاب مستفهماً ..
كاميرا عبدالحكيم ياسين |
قال راكب ضخم الجثّة هادر الصوت:
من أيّ بطن حضرتك ؟
قال الميكانيكي أنا من بني كفيش..
صاح الراكب مستنكراً : ولماذا لست من بني كفش؟ لماذا هذا التصغير؟
قال الشاب:هذا تحبب وتدليل وليس تصغيراً..
نظر الركّاب إلى هيئة الشاب بازدراء وصمتوا..
تقدّم راكب اخروسأل بصرامة:
على أيّ مرجع علمي ستستند حضرتك في تشخيص العطل..؟
قال الميكانيكي:مبدئياً سأنظر إلى القطع وأتفحّصها
الواحدة تلو الأخرى وحسب المشكلة سأتصرّف ..وقد ابتكر حلّاُ جديداً ..
التفت الرجل الصارم إلى الركّاب وقال بلؤم:
حضرته يظنّ أنّ حافلتنا حقل تجارب ..
وكما تلاح
ظون لا حسب ولا نسب ولا
ظون لا حسب ولا نسب ولا
اعتبار لمن كتب فهل فيه من أمل ؟ أخبروني ما العمل؟
وأنتم أيها القرّاءالأكارم..
أليس من المعيب أن يكون شرف إصلاح الحافلة لصعلوك مثل هذا؟؟
-------------------
مع تحيّات:عبدالحكيم ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق